نشر في: الأحد 12 مارس 2023 – 4:51 م آخر تحديث: الأحد 12 مارس 2023 – 4:51 م
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، إن الجانب السعودي أكد على إعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع السعودية ليس موجها ضد أي دولة.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم»، مساء الأحد، قال الوزير في تصريح له، إن علاقات طهران مع الجيران بقارة آسيا، شهدت تطورًا جيدًا.
ولفت إلى طرح أفكار لحل المشكلات مع بعض دول المنطقة، منذ عدة شهور، موضحًا أن الجانب السعودي أعلن خلال «مؤتمر بغداد 2» استعداده لإعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية.
وذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينج، تبادل مع الجانب الإيراني بعض الأفكار، عندما كان يخطط لزيارة السعودية، متعلقة بلعب بكين دور الوسيط.
وأوضح أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عبر خلال زيارته لبكين، عن وجهة نظره في تشكيل تعاون ثنائي ومتعدد الأطراف في المنطقة، وبناء عليه تقرر إجراء حوار بين طهران والرياض.
وعن تفاصيل المفاوضات الإيرانية السعودية، عقب: «بما أن جزءًا مهمًا من التحديات القائمة يتعلق بالقضايا الأمنية، فقد تم الاتفاق على إجراء حوار على مستوى أميني المجلس الأعلى للأمن القومي في البلدين، وضم الوفد أيضا مدراء معنيين بالشأن السياسي».
وأعلن عن عقد ما يقرب من 50 ساعة من المحادثات المنفصلة والثلاثية، مهدت في النهاية إلى إعلان الاتفاق بين الجانبين.
وبحسب الوزير، فقد أُعلن في إطار هذا الاتفاق، منذ صدور البيان الثلاثي، عودة العلاقات إلى حالتها الطبيعية، كما اتفق وزيرا خارجية البلدين على تبادل السفراء وإعادة فتح السفارات، خلال مهلة أقصاها شهرين.
وأكد أن «الاتفاق بين طهران والرياض يتماشى مع مصالح الشعبين، وليس ضد أي من الدول الإسلامية في المنطقة»، موضحًا أن قضايا المنطقة، بما في ذلك اليمن وسوريا وأفغانستان وحتى أوكرانيا، لها آلياتها الثنائية الخاصة بها.
