نشر في: الإثنين 19 ديسمبر 2022 – 11:27 م آخر تحديث: الإثنين 19 ديسمبر 2022 – 11:27 مقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، مساء اليوم الاثنين، إن القيادة الفلسطينية تجري مشاورات مكثفة مع الدول العربية ودول العالم الأخرى حول مستقبل العلاقة مع الحكومة الجاري تشكيلها في إسرائيل.وحذر الشيخ لدى لقائه في رام الله مع ممثلي وسفراء العديد من الدول العربية والأجنبية، من تصعيد غير مسبوق متوقع من الساسة الإسرائيليين والمستوطنين المسلحين.وقال المسؤول الفلسطيني بحسب بيان صدر عن مكتبه “ندرك المخاطر القادمة مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة من خلال قراءتنا لبرنامج ائتلافها، فكل من (بتسلئيل) سموتريش و(إيتمار) بن غفير لا يعترفان بالوجود الفلسطيني، ويريدان تفكيك السلطة الفلسطينية”.وأضاف: “نطالب دول العالم بالتدخل الفوري لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، وتوفير الحماية الدولية في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر وفوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة”.واعتبر الشيخ أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو مسؤولية دولية.وقال: “منذ بداية هذا العام قتلت إسرائيل 222 فلسطينيا، واعتقلت أكثر من 6500 فلسطيني، وجرحت أكثر من 1400 فلسطيني، وهدمت 902 منزل ومنشآت أخرى، ونفذ المستوطنون منذ بداية العام أكثر من 1340 اعتداء، وهي أعلى نسبة منذ سبع سنوات على الأقل”.وأضاف: “نحن في وضع أصبح فيه قتل الفلسطينيين وهدم المنازل واستمرار الاحتلال الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي مسألة إجماع بين جميع الأطراف الصهيونية في إسرائيل”.وحث الشيخ الدبلوماسيين الدوليين على احترام دولهم لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني والدولي، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وحظر استيراد بضائع المستوطنات، ومنع الشركات في دولهم من دعم الاحتلال الإسرائيلي.وقال: “إذا كنم تؤمنون حقا بحل الدولتين، فقد حان الوقت لقطع جميع مصادر التمويل عن المستوطنات وهذا ما يجب أن يسمعه قادة إسرائيل الجدد، ولا يجوز لدولكم السماح لهذه المنظمات بجمع الأموال لدعم جرائم الحرب في فلسطين والتنكر لحقنا في تقرير المصير”.وتابع: “هناك إجماع في إسرائيل على إطالة وإدامة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي والمشروع الاستيطاني ونظام الفصل العنصري بذلك نطلب اتخاذ إجراءات حاسمة وصارمة لإنهاء الاحتلال”.وأكد الشيخ على ضرورة خلق مبادرة إقليمية ودولية لدعم عملية سلام جادة وذات ومغزى، والضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية.
