نشر في: الإثنين 27 فبراير 2023 – 9:56 م آخر تحديث: الإثنين 27 فبراير 2023 – 9:56 م
قال مارتن جريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الاثنين، إن أكثر من 30 دولة تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية بنحو 1.2 مليار دولار في مؤتمر المانحين التابع للأمم المتحدة في جنيف لمساعدة سكان اليمن بعد ثماني سنوات من اندلاع الحرب الأهلية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، إن أكثر من 20 مليون شخص من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم حوالي 30 مليون نسمة بحاجة إلى الدعم.
ويقول المكتب إن هناك حاجة إلى جمع 4.3 مليار دولار.
وتم تمويل 3.2% فقط من هذا الرقم، وكان قد تم تغطية حوالي نصف الدعوة لجمع مبلغ مماثل في عام 2022، وكان أكبر المانحين كل من الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وقال جريفيث، إنه رغم ذلك، ساعدت الأموال التي تم جمعها في منع المجاعة.
وتعهدت ألمانيا في وقت سابق اليوم الإثنين، بتقديم ما مجموعه 120 مليون يورو في العام الحالي لمكافحة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وخلال مشاركتها في مؤتمر المانحين التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف بسويسرا، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم: “نشهد في اليمن منذ سنوات واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم كثيرا ما أغمض العالم الطرف عنها مرار وتكرارا”.
وحسب بيانات الخارجية الألمانية، يتكون المبلغ الذي تعهدت به الوزيرة من 69 مليون يورو مقدمة من الخارجية، و51 مليون يورو مقدمة من وزارة التنمية.
وأضافت بيربوك، أن هناك في اليمن 400 ألف طفل يعانون من الجوع الشديد، و21 مليون شخص لا يجدون ما يكفيهم من الطعام والشراب والرعاية الطبية.
وقالت إن من المهم أن يتضح من خلال مؤتمر المانحين “مدى استمرار الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية وبالتحديد في اليمن”.
وأجبرت الحرب الملايين على الفرار، فيما يعاني أكثر من مليوني طفل من سوء التغذية الحاد، مع تهديد حياة مئات الآلاف من سكان البلاد التي تعرض اقتصادها للتدمير وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل حاد.
وانتهى وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر في أكتوبر الماضي، وفشلت جهود تأمين السلام، رغم تجنب تصعيد الأعمال العدائية.
ودعا جريفيث، إلى تمديد وقف إطلاق النار، وقال إن هناك فرصة لإنهاء الصراع
