نشر في: السبت 30 أبريل 2022 – 1:24 م آخر تحديث: السبت 30 أبريل 2022 – 1:24 م
تبنت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح، اليوم السبت، الهجوم المسلح على مدخل مستوطنة أرئيل في سلفيت شمالي مدينة القدس المحتلة الليلة الماضية، والذي أسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشاب ملثم بالكوفية الفلسطينية، ومن خلفه صورة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وشعار كتائب الأقصى، يتلو بياناً مكتوبًا يعلن فيه مسؤولية جماعته عن هذه العملية المسلحة.
في سياق متصل، قالت قناة «مكان» العبرية إنّ فلسطينيين ترجلا من سيارة عند نقطة الحراسة في المدخل الغربي للمدينة، وأطلقا النار صوب الحارس، ثم عادا إلى السيارة ولاذا بالفرار.
وعقب الهجوم، فرضت قوات جيش الاحتلال طوقا على مدينة سلفيت المجاورة لأرئيل، وأغلقت المدخل الشمالي لسلفيت بالسواتر الترابية.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، إن عملية مستوطنة أرئيل تؤكد أن الثورة تشتعل في كل الضفة، وأن الشباب يصر على طرد الاحتلال.
وأضاف أنّ هذه العملية تشير إلى أن كل إجراءات الاحتلال تتهاوى أمام إصرار الشباب الفلسطيني على القتال والمواجهة، مؤكدًا أن حماس تشكل دعمًا وإسنادًا لكل حالات الفعل النضالي ضد الاحتلال.
في الإطار نفسه، قال المتحدث باسم حركة «الجهاد الإسلامي» طارق عز الدين، إن العملية تؤكد استمرارية العمل الفدائي في مقاومة الاحتلال، وأن المقاومة لن تنسى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
