نشر في: الخميس 4 أغسطس 2022 – 1:16 م آخر تحديث: الخميس 4 أغسطس 2022 – 1:16 م
أصدر المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، بيانًا اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الثانية لانفجار ميناء بيروت البحري، الذي أدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص، وأدى لإصابة أكثر من 6000 آخرين، وتشريد أكثر من 300 ألف مواطن
وبحسب ما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الخميس، قال «عيتاني» في بيانه: «تحل الذكرى الثانية على جريمة العصر وما زال الجرح عميقا في قلب بيروت التي خف نبضها بعدما خسرت المئات من أبناء الوطن، وهذه أيضا حالنا، فمصابنا كبير جدا وآثار الجروح ما زالت ظاهرة في جسد مرفأ بيروت وروحه».
وأضاف: «لأن هذه الذكرى تلمس في الصميم كل أهالي الضحايا والجرحى وفي مقدمهم أهالي شهداء المرفأ والموظفون والعاملون فيه، لا يسعنا إلا أن نشد على أيديهم، ونقف إلى يمينهم ونتقدم معهم الصفوف الأمامية، ونستلهم من صبرهم القوة، ومن إصرارهم مواجهة الصعاب وبذل المزيد من الجهود، كل من موقعه، لدفع عجلة المرفأ والمؤسسات إلى الامام، حتى ننجح في التأسيس لمستقبل يليق بنا كمجتمع ومواطنين وأفراد.. هذا ليس أملا ولا حلما، بل ما ستكون عليه النتيجة الحتمية لصلابة إرادتنا».
وتحل اليوم الذكرى الثانية لانفجار ميناء بيروت البحري، الذي أدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص، وأدى لإصابة أكثر من 6000 آخرين، وتشريد أكثر من 300 ألف مواطن في الرابع من أغسطس 2020؛ إثر انفجار كمية 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار والتي كانت مخزنة في العنبر رقم 12 بالميناء منذ عام 2014.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، التزامه بإحقاق العدالة المستندة إلى حقيقة كاملة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في جريمة انفجار مرفأ بيروت.
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، إن ميزان العدالة في لبنان لن يستقيم دون معاقبة المسئولين عن انفجار مرفأ بيروت.
