نشر في: الإثنين 6 مارس 2023 – 3:08 م آخر تحديث: الإثنين 6 مارس 2023 – 3:08 م
أدانت فلسطين، اليوم الاثنين، تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بشأن “تفاخره حول هدم منازل بالقدس خلال شهر رمضان”، مؤكدة أنها “تحرض على المزيد من تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع”.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان لها، إن هذه التصريحات “تشعل المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، خاصة وأنها تندرج في إطار ما تتعرض له القدس من عمليات تهويد وأسرلة واسعة النطاق تطال جميع مناحي حياة المواطنين المقدسيين، تؤدي بالنتيجة إلى عمليات وجرائم التطهير العرقي والترحيل القسري الواسعة النطاق لضرب الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها بكنائسها ومساجدها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى”.
كما حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة في القدس، مؤكدة أن “وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية هو المدخل للالتزام بتفاهمات العقبة ووقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل”.
وختمت الوزارة بيانها بأن “عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والذي يندرج بإطار لعبة إدارة الصراع بات يشجع دولة الاحتلال على الإستمرار في تمردها على القانون الدولي، وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة، ويوفر لها الغطاء لافلاتها المستمر من العقاب”.
من جهته، دعا رئيس “المعسكر الرسمي” المعارض، بيني جانتس، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إقالة وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير “قبل فوات الأوان”.
وجاءت تصريحات جانتس على خلفية هجوم شنّه بن غفير رئيس حزب “القوة اليهودية”، ضد طيارين احتياط أعلنوا أنهم لن يشاركوا في التدريبات، احتجاجا على خطة تقودها الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو لإضعاف نظام القضاء.
وفي فبراير الماضي، حذر جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية “الشاباك”، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من أن سياسته في مدينة القدس المحتلة من شأنها تفجير الأوضاع الأمنية.