نشر في: الأربعاء 1 يونيو 2022 – 10:21 م آخر تحديث: الأربعاء 1 يونيو 2022 – 10:21 م
استشهدت الصحفية الفلسطينية غفران هارون، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، بالضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أن الصحفية استشهدت إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية “وفا”.
ومصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، أفادت بأن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف للشابة المصابة، إلا بعد نحو 20 دقيقة، وجرى نقلها للمستشفى الأهلي بالخليل، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياتها.
وكان أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ببالغ الحزن عملية اغتيال الصحفية الفلسطينية التي لحقت بركب الشهداء برصاص قوات الاحتلال الغاشم الذي أعاق أيضًا عملية إسعافها ليزيد من إرهابه ضد كل صوت يحاول إيصال حقيقة ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة للعالم، وذلك عند مدخل مخيم “العروب” شمال الخليل.
فيما أعلنت جامعة خضوري- فرع العروب: “قررنا تعليق الدوام اليوم حداداً على روح الصحافية غفران وراسنة التي ارتقت برصاص الاحتلال عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل”.
من هي غفران هارون؟
– فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 31 عاما من قرية شيوخ العروب، وهي أسيرة مُحررة أطلق سراحها في شهر أبريل الماضي بعد اعتقال دام 3 أشهر.
– ولدت الفتاة الفلسطينية في الضفة الغربية وتحمل الجنسية الفلسطينية ويعتبرها الكثيرون مناضلة باعتبارها أسيرة مُحررة.
– حصلت على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الخليل الفلسطينية، وتخرجت عام 2014 وتدربت في عدة إذاعات محلية، وتعمل في تغطية الأخبار الصحفية بشكل مستقل.
وتأتي عملية اغتيال الصحفية غفران هارون بعد وقت قصير من عملية مشابهة استهدفت المراسلة الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، خلال تغطيتها لأحداث اقتحامات جنود الاحتلال لمخيم جنين في الحادي عشر من مايو الماضي، وذلك في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي في مناطق النزاع والحروب.
