نشر في: الإثنين 8 مايو 2023 – 10:10 م آخر تحديث: الإثنين 8 مايو 2023 – 10:10 م
رحب السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية، بقرار عودة سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، لأنه يضع أسسًا محددة يجب الالتزام بها وآليات جديدة للتعامل العربي – العربي، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف يجب أن تتخذ الخطوات لإثبات الذات مرة أخرى.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مدار الغد»، المذاع عبر فضائية «الغد»، مساء الاثنين، أن «عودة دمشق إلى الجامعة العربية أكبر من مجرد حدث»، منوهًا أن «هناك شعورًا في الشرق الأوسط، وفي الإطار العربي تحديدًا، بالتعرض لعاصفة مكتملة».
وأشار إلى أن «الكيان الشرق الأوسطي يهتز لصالح أطراف ليست شرق أوسطية»، لافتًا إلى أن «الأمر استدعى لم الشمل العربي، وبناء آلية محددة متطورة يتم تقويمها للعلاقات العربية – العربية من الآن وفي المستقبل».
وأكد أنه «لا يؤيد شخصيًا فكرة المقاطعة العربية – العربية، ولا يؤيد أيضًا العودة إلى الماضي دون تقويم الأوضاع والتحسين، والبناء لمستقبل مختلف عما مضى، وتجنب الأحداث التي وقعت».
وأكمل: «لا أؤيد العودة إلى الماضي وإنما لم الشمل مع تقويم الأحداث، بمعنى تغيير الممارسات، الأزمة السورية داخليًا وإقليميًا كانت نتيجة لمشكلات داخلية سورية، وتوترات في ممارسات سورية عربية، وتدخل عدد من الأطراف غير العربية – منها دول وأطراف لا تمثل دولا بحد ذاتها – وهو أمر غير مقبول».
ولفت إلى أن «آليات الحوار العربي – العربي، والحوار الدبلوماسي الجاد، والمصارحة دون التطاول تجاه طرف أو آخر؛ للتعامل مع المشكلات بالبناء عليها وتحجيم المشكلات وتعظيم نقاط الاتفاق، عوامل شجعته على الترحيب ببيان عمّان ثم قرار الجامعة العربية».[embedded content]
