نشر في: الأربعاء 27 يوليه 2022 – 7:51 ص آخر تحديث: الأربعاء 27 يوليه 2022 – 7:51 ص
أبرزت الصحف الأردنية، الصادرة اليوم /الأربعاء/، تهنئة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الكوري يون سوك يول بمناسبة مرور 60 عامًا على العلاقات السياسية بين البلدين ولقاء الملك عبدالله الثاني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، رؤساء الجامعات الرسمية وتأكيداته على ضرورة دمج الشباب في العمل المؤسسي والمشاركة في الحياة السياسية.وذكرت صحيفة (الدستور) تحت عنوان “مرور 60 عامًا على العلاقات” حيث تبادل الملك عبدالله الثاني ورئيس جمهورية كوريا يون سوك يول رسالتي تهنئة بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية كوريا.وأشاد الملك عبد الله بعمق العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين، وما شهدته من تطور مثمر خلال العقود الماضية في شتى الميادين، في سبيل خدمة الشعبين الأردني والكوري.وأكد رئيس جمهورية كوريا، في رسالة إلى العاهل الأردني، التزام بلاده بتعزيز وتطوير العلاقات مع الأردن وتعميق التعاون بينهما في مختلف المجالات.جريدة “الغد” بدورها أبرزت لقاء الملك عبدالله الثاني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، برؤساء الجامعات الرسمية حيث شدد العاهل الأردني على ضرورة العمل بشكل مؤسسي؛ لمنع وضع أي حواجز أمام الشباب في المشاركة بالحياة السياسية.وأشار الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء، إلى أهمية إعداد جيل جديد قادر على الاستفادة من الفرص ضمن اختصاصات يتطلبها سوق العمل، مشددا على ضرورة إنجاز نظام تنظيم الأنشطة الحزبية في الجامعات.جريدة “الرأي” بدورها وتحت عنوان “الشبول يفتتح الاجتماعات الإعلامية للأمانة العامة للجامعة العربية” أبرزت الجلسة الافتتاحية للاجتماعات الإعلامية التي تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية / قطاع الإعلام والاتصال – إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، ويستضيفها الأردن، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للبث الفضائي.حيث افتتح وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، الاجتماعات، مؤكدا في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، أن الموضوعات الثلاثة التي ستناقشها الاجتماعات الإعلامية سواء دور الإعلام العربي في مكافحة التطرف والإرهاب، أو ما يتعلق بالإعلام الإلكتروني، وكذلك حماية الأطفال والناشئة من مخاطر بعض الألعاب الإلكترونية، هي موضوعات جديرة بالبحث والنقاش.وأعرب عن أمله بأن تُعطى الأولوية كذلك للبحث في مسألة رابعة، تتمحور حول تمكين الإعلام العربي أمام وسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت تستحوذ على سوق الإعلان حول العالم فتحرم وسائل الإعلام من سُبل العيش الطَّبيعي الذي اعتادت عليه منذ عقود، معتبرا هذه المسألة الأكثر إلحاحا اليوم.
