نشر في: السبت 18 يونيو 2022 – 5:39 م آخر تحديث: السبت 18 يونيو 2022 – 5:39 م
بدأت فصائل سورية مسلحة مدعومة من إيران، ترميم قبور قديمة داخل مدينة دير الزور الواقعة على الحدود السورية- العراقية؛ تمهيدًا لجعلها مزاراتٍ دينية رغم أنها قبور مدنية ولا تحمل ما يشير إلى أنها دينية.
ونقلت قناة العربية عن مصادر قولها إن المنظمات والجمعيات الخيرية المدعومة من طهران والممولة منها، تكثف من أنشطتها مع الانشغال الروسي بالحرب الأوكرانية في الأشهر الماضية، ولذلك بدأت بترميم قبور تقع في منطقة تخضع للنفوذ الروسي داخل مدينة دير الزور.
وأضافت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترميم قبور مدنية في منطقة تخضع لسيطرة موسكو، فقد درجت العادة بترميم القبور التي تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلّحة المدعومة من طهران فقط.
وتقع هذه القبور في منطقة الجبل المطلة على دير الزور والواقعة بالقرب من مطارها العسكري، بحسب وسائل إعلام سورية محلية.
وبحسب المصدر نفسه، يتم ترميم تلك القبور بإشراف وتمويل مباشر من مؤسسة “جهاد البناء” التي أسستها طهران قبل أكثر من عقدين في العاصمة اللبنانية بيروت.
ويمنع الاقتراب من تلك القبور في الوقت الحالي والتي بُني بالقرب منها أسوار حديدية وزُرِعت فيها أشجار للنخيل.
وبالإضافة إلى شخصيات إيرانية، تتعاون شخصيات سورية مع المركز الثقافي الإيراني في دير الزور، لترميم هذه القبور التي يحرسها عناصر مسلحة رغم أن أهالي المنطقة ينفون أن يكون قد دفنت فيها شخصيات دينية.
