نشر في: الإثنين 6 مارس 2023 – 9:00 م آخر تحديث: الإثنين 6 مارس 2023 – 9:00 م
أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن المرشح الطبيعي الذي يدعمه “حزب الله” في الانتخابات الرئاسية هو الوزير السابق سليمان فرنجية.
وقال نصرالله في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي للجرحى والأسرى والمحررين المقاومين بعد ظهر اليوم الاثنين: “نحن نريد جديًا انتخاب رئيس للجمهورية ولا نريد الفراغ وبعد ذلك يُعاد تشكيل السلطة لاستقامة الأمور”، معلنا الالتزام ” بنصاب الثلثين في انتخاب الرئيس في الدورة الأولى والثانية”.
وتابع نصرالله “لا نقبل أن يفرض الخارج على لبنان رئيسًا، ولا نقبل فيتوات خارجية على أي مرشح أيًا كان هذا المرشح سواء ندعمه أو نرفضه، ونقبل المساعدة من الخارج لتقريب وجهات النظر”. وأعلن أن “أصدقاءنا إيران وسوريا لم ولن يتدخلان في الاستحقاق الرئاسي”.
وأكّد أنّ “قرارنا بأيدينا نختار من نريد ونرشح من نريد ولا ننتظر الخارج ولا نراهن على أوضاع إقليمية أو تسويات في المنطقة بل نعمل ليلًا نهارًا ليكون انتخاب الرئيس غدًا”.
وأشار إلى أنّه “لا علاقة للملف النووي الإيراني بأي شيء آخر في المنطقة ومن ينتظر تسوية إيرانية أمريكية سينتظر 100 سنة ومن ينتظر تسوية إيرانية سعودية سينتظر طويلًا”.
وعن عملية تعطيل النصاب في الانتخابات الرئاسية، قال نصرالله “نحن في السابق اتهمنا بتعطيل النصاب، واليوم نسمع من قادة كتل نيابية ونخب سياسية بأنه في حال كان المرشح الرئاسي من محور الممانعة سنعطل الجلسة”، مضيفاً “هذا حقكم الطبيعي والدستوري وقلنا ذلك سابقًا وبالتالي لا مشكلة لدينا بذلك ولكن المفارقة أنَّ ما كان حرامًا في الماضي صار حلالًا الآن بل واجبًا”.
وعن ورقة التفاهم بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” قال نصرالله “منذ توقيع التفاهم في 6 فبراير 2006 نحن حريصون على هذا التفاهم وما زلنا ولكن هذا التفاهم لم يحولنا إلى حزب واحد بل ما زلنا حزبين”.
وعن ما يحصل عند الحدود الجنوبية ،قال نصرالله “هناك محاولات للعدو للتمدد بأمتار خارج الخط الأزرق على حدودنا الجنوبية ورأينا مشاهد الناس العُزَّل الذين يقفون بوجه جيش ودبابات الاحتلال دون أي خوف بجرأة وشجاعة”، .متسائلاً “هل كان يمكن أن يحصل ذلك لولا وجود معادلة ردع حقيقية في لبنان؟”.
وعن معاناة الشعب الفلسطيني”،أكّد نصرالله أنّ “كل ما يحصل في كيان العدو هي من مؤشرات النهاية لهذا الكيان”.
وقال “العدو يعتقد أن التهديد للأسرى بإعدامهم سيخيفهم بعدم الإقدام على العمليات ولكن قانون إعدام الأسرى سيزيد من إيمان وشجاعة وإقدام الشباب الفلسطيني على العمليات وهذا الإجراء هو إجراء أحمق”.
