نشر في: الخميس 9 مارس 2023 – 11:06 م آخر تحديث: الخميس 9 مارس 2023 – 11:06 م
أدى الرئيس التشيكي المنتخب بيتر بافيل، اليمين الدستورية، أمام جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان التشيكي، ليصبح الرئيس الجديد للبلاد اليوم الخميس.
واختير بافيل وهو جنرال عسكري متقاعد، في جولة الإعادة في نهاية يناير الماضي.
وهزم بافيل البالغ من العمر 61 عاما بسهولة رئيس الوزراء الشعبوي السابق أندريه بابيش بحصوله على نسبة 58.3٪ من الأصوات.
ويخلف بافيل، الوافد السياسي الجديد، ميلوش زيمان البالغ من العمر 78 عاما، الذي دعا إلى التقارب مع الصين وروسيا ولم يتمكن من الترشح مرة أخرى بعد فترتين مدة كل منهما خمس سنوات.
ويعد منصب الرئيس في جمهورية التشيك شرفيا إلى حد كبير، وهو يتمتع بسلطات محدودة فقط، ومن يتولى المنصب يمثل البلد في المناسبات الرسمية.
ويعين الرئيس الحكومة رسميا، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتمتع الرئيس التشيكي أيضا بسلطة إحالة القوانين إلى البرلمان مرة واحدة.
ويؤيد بافيل الميل إلى مسار موال لأوروبا وللغرب كرئيس للبلاد، بينما دافع زيمان، على الناحية الأخرى، عن علاقات أوثق مع الصين، وروسيا، حتى الحرب الروسية الأوكرانية.
وتعهد في خطاب تنصيبه بمزيد من الدعم للحكومة في كييف، وقال إنه من المهم أن توحد وسط أوروبا موقفها في هذه المسألة.
وأضاف العسكري السابق، الذي كان أول جنرال من دولة بالجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) يتولى رئاسة اللجنة العسكرية للحلف بين عامي 2015 و 2018 “من خلال القيام بذلك، نساعد أنفسنا في النهاية”.
وأعلن بافيل أنه سيزور جميع الدول المجاورة خلال أول 100 يوم له في المنصب، بدءا بسلوفاكيا.
ويعتزم في أبريل زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف بصحبة رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا.
ودعا في خطابه إلى التضامن مع الفئات الأضعف في المجتمع.
وأبدى رغبته في الدفاع عن قيم مثل الكرامة واللياقة والاحترام. وقال لمن لم يصوتوا لصالحه: “يجب أن نتحدث أكثر عما يوحدنا”.
