نشر في: الجمعة 8 يوليه 2022 – 10:42 م آخر تحديث: الجمعة 8 يوليه 2022 – 11:00 م
تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد في خطاب له مساء اليوم الجمعة، بمراجعة مشروع الدستور وإعادة نشره ثانية في وقت لاحق الليلة دون أن يشمل ذلك المبادئ الأساسية التي وردت فيه.
وقال الرئيس في كلمة له إلى الشعب أن المراجعة ستشمل “أخطاء تسربت في الشكل والتبويب” وسيجري إصلاحها وإعادة نشر الدستور في الجريدة الرسمية، قبل عرضه على الاستفتاء في 25 يوليو الجاري.
وكان الرئيس سعيد نشر بالفعل مشروع الدستور الذي سيعوض دستور 2014، في الجريدة الرسمية في 30 يونيو الماضي، وأدى إلى ردود فعل متباينة بشأن نظام الحكم والصلاحيات الواسعة الممنوحة للرئيس.
وانتقدت المعارضة التي دعت في أغلبها إلى مقاطعة الاستفتاء، ما جاء في مشروع الدستور الجديد وقالت إنه يؤسس لحكم فردي ويضرب مبدأ الفصل بين السلطات، فيما دعت منظمات حقوقية إلى سحبه.
وقال سعيد في كلمته اليوم، إنه لن يكون هناك تراجع في المبادئ الأساسية وأنه “لا عودة إلى الديكتاتورية لا بنص الدستور أو أي تشريع آخر”.
ويلقى الرئيس دعما من الأحزاب ذات التوجه القومي العربي بالخصوص، لقراراته المعلنة في 25 يوليو 2021 والتي أعلن بموجبها التدابير الاستثنائية وجمد البرلمان قبل حله، وعلق العمل بدستور 2014 مستندا إلى فصل يشير إلى “خطر داهم” يهدد الدولة.