نشر في: السبت 18 مارس 2023 – 3:29 ص آخر تحديث: السبت 18 مارس 2023 – 3:29 ص
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، ما وصفته بالانتهاكات والجرائم التي ترتكبها سلطات “الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي المتكررة والمستعمرين بحق الشعب الفلسطيني وتحديدا الأنشطة الاستعمارية الاستيطانية الهادفة إلى تقويض الجهود الدولية للوصول إلى حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والعادل”.
وأمس الخميس، تسلم وزير الخارجية الموريتاني السيد محمد سالم ولد مرزوك، رئاسة الدورة الـ49 لمنظمة التعاون الإسلامي، من نظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زارداري، رئيس الدورة الـ48، خلال افتتاح اجتماعات وزراء خارجية المنظمة.
وأكد وزراء خارجية الدول الإسلامية في ختام اجتماع دورتهم الـ49 في العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء اليوم الجمعة على “الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني البطل في نضاله العادل لنيل حريته واستقلاله”.
واقترح الوزراء ممارسة الضغط على الأمم المتحدة لقبول دولة فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة الالتزام بتعزيز حقوق الأقليات والجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في المنظمة على مواصلة جهودها البناءة لتحقيق هذا الهدف.
وفي موضوع آخر دعت منظمة التعاون الإسلامي سلطات ميانمار إلى اتخاذ جميع التدابير “لمنع ارتكاب أعمال إبادة ضد أقلية الروهنجيا ومعالجة الأسباب الكامنة وراء هذا الصراع”.
واستمعت الدورة الـ49 لوزراء الخارجية إلى رئيس اللجنة نائب وزير العدل الجامبي داودا جالو، بشأن آخر التطورات المتعلقة بالقضية المرفوعة ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية بشأن الروهنجيا.
وتمت المصادقة على قرار أكدت فيه المنظمة موقفها “الثابت في دعمها للروهنجيا، ودعوتها المتكررة إلى ميانمار لضمان سلامتهم وأمنهم، والاعتراف بحقوقهم الأساسية بما في ذلك الحق في المواطنة”.
وطالبت بـ”ضرورة تهيئة ظروف مواتية لعودة الروهنجيا اللاجئين والمشردين داخليا في ميانمار عودة طوعية وآمنة وكريمة ومستدامة”.
وتواجه أقلية الروهنجيا المسلمة حملة عسكرية وحشية في ولاية أراكان الغربية في ميانمار، ولجأ أكثر من 1.2 مليون منها إلى منطقة كوكس بازار جنوب شرقي بنجلاديش.
