نشر في: الإثنين 8 مايو 2023 – 8:09 ص آخر تحديث: الإثنين 8 مايو 2023 – 8:09 ص
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الوضع في السودان يصبح أكثر إثارة للقلق يوماً بعد يوم مع استمرار احتدام القتال وتدهور الوضع الأمني.
وأكد غوتيريش- في مؤتمر صحفي- إن السودان يواجه “كارثة إنسانية”، حيث أصبح ملايين الأشخاص محاصرين في القتال ويواجهون انعدام الأمن الغذائي بشكل متزايد.
وأضاف غوتيريش: “هذه مأساة لشعب السودان وتهديد آخر للأمن في منطقة الساحل وشرق أفريقيا”، مشددا على ضرورة وقف القتال على الفور “قبل أن يتحول هذا الصراع إلى حرب أهلية يمكن أن تدمر البلاد وتحدث اضطرابات بالمنطقة لسنوات قادمة”.
وشدد الأمين العام للأم المتحدة أنه يجب على جميع الأطراف نزع فتيل التوترات، والجلوس إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على هدنة مستقرة ودائمة.
وأشار غوتيريش إلى إن المنظمة تعمل يداً بيد مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيقاد)، معلنا التزامه الشخصي بالعمل من أجل عودة السلام والحكم المدني إلى السودان.
كما دعا غوتيريش إلى ضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية ودون عوائق للسماح بتوزيع المساعدات على المحتاجين بشكل فوري، موضحا أنه يجب حماية السكان المدنيين والبنية التحتية، ويجب احترام العاملين في المجال الإنساني.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى دعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق السلام والعودة إلى الانتقال الديمقراطي.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد فر أكثر من 100 ألف شخص من البلاد منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتتوقع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن حوالي 800 ألف شخص قد يغادرون البلاد في الأيام والأسابيع القادمة مع استمرار المعارك.
